الشيعة القرامطة وحقيقة سرقتهم للحجر الاسود وقتلهم ل 200,000 حاج
الحجر الأسعد هو ياقوتة من الجنة(إشارة إلى قول النبى :{ الْحَجَرُ الأَسْوَدُ يَاقُوتَةٌ بَيْضَاءُ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ } ابن خزيمة عن ابن عبَّاسٍ (جامع الأحاديث والمراسيل) ولذلك لا تؤثر فيه حرارة الشمس، ولو ألقي في النار لا تؤثر فيه، ولا يسخن، ولا يغطس أو يغرق في الماء، إذا ألقي فيه وإنما يطفو وهي خاصية لا توجد إلا في هذا الحجر وهي علاماته ولذلك عندما سرقه القرامطة
دولة القرامطة كان منها على الإسلام مصائب هائلة، وكان ابتداء أمرهم سنة 278 في خلافة المعتمد، واستمر حوالى مائة سنة،.وأول من ظهر منهم رجل قدم من خورستان إلى الكوفة ومرض بها فمرضه رجل يقال له " كرميته " لحمرة عينيه وهو بالنبطية اسم لحمرة العين ، فلما شفي من مرضه سمي باسم ذلك الرجل كرميته ، ثم حُرِف فقالوا قرمط ثم القرامطة، وعندما قوت شوكتهم جاءوا يوم عرفة سنة 317 والمسلمون على عرفات ولا يوجد إلا نفر قليل حول البيت الحرام فقتلوهم وارتكبوا فظائعا جمة واقتلعوا الحجر وأخذوه إلي هجر أو حضرموت ليضعوه فى بيت بنوه هناك، وقد حمله خلال هذه المسافة أربعون جملاً فكلما حمله جمل ومشي به قليلاً يموت فيأتون بآخر وهكذا حتى وصلوا الألف جمل، وقد أبتلى الله الرجل الذى تولى كبر أمرهم ويدعى أبو طاهر الخبيث بالآكلة فصار يتناثر لحمه بالدود وتقطعت أوصاله وطال عذابه ، ومات أشقى ميتة ولعذاب الآخرة أشد وأبقى
من قبل ، و ظل الحجر في حوزتهم ثلاثة وعشرين سنة كما يروى، ثم ساومهم بعد ذلك الخليفة العباسي من أجل الحجر وجاءوا بالحجر، فأشار عليه من حوله أنه ربما قد جاءوا بحجر يشابهه .. فجمع العلماء، فقالوا: أن له صفات أعلمنا بها سيد السادات قال ما هذه الصفات؟
قالوا لا يسخن إذا ألقي في النار!، ولا يغطس إذا ألقي في الماء قال أحضروا الحجر فاختبروه فعلموا أنه الحجر الذي نزل به جبريل للخليل فقال زعيم القرامطة: إن ديناً بلغ به الأمر أن يضع حتى علامات للحجر فلا يستطيع أحد تغييره ولا تبديله ... لهو الدين الحق.
دولة القرامطة كان منها على الإسلام مصائب هائلة، وكان ابتداء أمرهم سنة 278 في خلافة المعتمد، واستمر حوالى مائة سنة،.وأول من ظهر منهم رجل قدم من خورستان إلى الكوفة ومرض بها فمرضه رجل يقال له " كرميته " لحمرة عينيه وهو بالنبطية اسم لحمرة العين ، فلما شفي من مرضه سمي باسم ذلك الرجل كرميته ، ثم حُرِف فقالوا قرمط ثم القرامطة، وعندما قوت شوكتهم جاءوا يوم عرفة سنة 317 والمسلمون على عرفات ولا يوجد إلا نفر قليل حول البيت الحرام فقتلوهم وارتكبوا فظائعا جمة واقتلعوا الحجر وأخذوه إلي هجر أو حضرموت ليضعوه فى بيت بنوه هناك، وقد حمله خلال هذه المسافة أربعون جملاً فكلما حمله جمل ومشي به قليلاً يموت فيأتون بآخر وهكذا حتى وصلوا الألف جمل، وقد أبتلى الله الرجل الذى تولى كبر أمرهم ويدعى أبو طاهر الخبيث بالآكلة فصار يتناثر لحمه بالدود وتقطعت أوصاله وطال عذابه ، ومات أشقى ميتة ولعذاب الآخرة أشد وأبقى
من قبل ، و ظل الحجر في حوزتهم ثلاثة وعشرين سنة كما يروى، ثم ساومهم بعد ذلك الخليفة العباسي من أجل الحجر وجاءوا بالحجر، فأشار عليه من حوله أنه ربما قد جاءوا بحجر يشابهه .. فجمع العلماء، فقالوا: أن له صفات أعلمنا بها سيد السادات قال ما هذه الصفات؟
قالوا لا يسخن إذا ألقي في النار!، ولا يغطس إذا ألقي في الماء قال أحضروا الحجر فاختبروه فعلموا أنه الحجر الذي نزل به جبريل للخليل فقال زعيم القرامطة: إن ديناً بلغ به الأمر أن يضع حتى علامات للحجر فلا يستطيع أحد تغييره ولا تبديله ... لهو الدين الحق.
0 التعليقات: